فى حادث جديد يكشف وجه العنصرية والعداء للإسلام فى ألمانيا تعرضت طالبة طب مسلمة لاعتداء أسفر عن إصابتها بجروح من قبل مجهولين، بسبب ارتدائها الحجاب. وأكد رئيس شرطة مدينة جوتينجن، توماس رات، أن 4 رجال عنّفوا الطالبة المسلمة وأهانوها بشعارات مناهضة للأجانب ثم دفعوها إلى الأرض وداسوها بأقدامهم.
قال رات إن الحادث وقع بالقرب من الحرم الجامعى لمدينة جوتنجن، مؤكداً بذلك أنباء إعلامية سابقة بهذا الخصوص التى ذكرت أن المسلمة البالغة من العمر 24 عاماً أصيبت بجروح وتورمات جراء الهجوم.
وأشار رات إلى أن الهجوم على المحجبة المسلمة وقع، السبت الماضى، على هامش إحدى المظاهرات مضيفاً أنه لا يستطيع الجزم ما إذا كان الجناة من النازيين الجدد أم لا، وكانت الطالبة المسلمة فى طريقها من مكتبة الجامعة لسيارتها عندما هوجمت من قبل المجهولين الأربعة.
ويبعث الهجوم مخاوف من انتشار حالات الكراهية تجاه المسلمين فى ألمانيا بعد حادث مقتل الصيدلانية المصرية، مروة الشربينى، التى لقيت حتفها طعنا داخل قاعة محكمة فى دريسدن على يد متطرف ألمانى، وقد أصدرت محكمة ألمانية فى 11 نوفمبر الجارى حكماً بالمؤبد على الجانى.