بدأت، مساء الإثنين، بقصر الحكومة الجزائرية، بالجزائر العاصمة، المباحثات الرسمية «المصرية – الجزائرية»، برئاسة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء ونظيره الجزائري، عبد المالك سلال.
كانت قد عقدت جلسة مباحثات ثنائية فى وقت سابق بين «قنديل» و«سلال»، ثم انضم إليها وفد البلدين، حيث ضم الوفد المصري كلاً من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، والمهندس هاني محمود، وزير الاتصالات، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول وأشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير عزالدين فهمى، سفير مصر بالجزائر.
وضم الجانب الجزائري كلاً من مراد مدلسى، وزير الخارجية، ومصطفى بن بادة، وزير التجارة وشريف رحمانى، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة، وعبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران، وموسى بن حمادي، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والسفير نذير العرباوى، سفير الجزائر بمصر.
وتناولت المحادثات استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والقيام بمشروعات مشتركة بين رجال الأعمال البلدين، كما تم خلال المباحثات بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يعقد رئيسا وزراء البلدين، قنديل وسلال، مؤتمرًا صحفيًا عقب اختتام جلسة المباحثات.
وقام «قنديل» بمرافقة وزير السكن والعمران الجزائري، رئيس بعثة الشرف المرافقة لرئيس الوزراء، بزيارة النصب التذكاري بمنطقة «مقام الشهيد» بوسط العاصمة الجزائرية، حيث وضع أكليلاً من الزهور على قبر الشهيد، وقرأ الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء ثورة الجزائر.
ورافق هشام قنديل خلال زيارته من الجانب المصري كل من وزير الاتصالات، وزير البترول ووزير التخطيط والتعاون الدولي.
كان «قنديل» قد وصل إلى الجزائر على رأس وفد وزارى وعدد كبير من رجال الأعمال فى زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.