شدد الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، على ضرورة نبذ العنف، مؤكدا أن الالتزام بـ«السلمية» هو مسؤولية وطنية وإنسانية، وذلك تعليقا منه على سقوط 3 قتلى ومئات المصابين في أحداث العنف والاشتباكات التي تشهدها عدة محافظات بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، مؤكدا أنه يرفض «السياسة القاتلة».
وقال في حسابه على «تويتر»، الجمعة: «3 قتلى وأكثر من 450 مصابا في محافظات مختلفة، هذه مقدمات كارثية لاقتتال أهلي حذرت منه دوما، وينبغي رفضه ومواجهته»، مؤكدا أن «كل الدم المصري حرام».
وأضاف «حمزاوي»: «لا يوجد دم إخواني وآخر معارض ومتمرد، فقط دم مصري»، مختتما بقوله إن «نبذ العنف ضرورة، والسلمية مسؤولية وطنية وإنسانية»، ناعيا الشهداء، ورافضا ما وصفه بـ«السياسة القاتلة».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة بين أنصار ومعارضي الرئيس في المحافظات إلى 3 أشخاص، وكانت قد أعلنت في وقت سابق أن إجمالي أعداد المصابين بلغ 298 مصابا فقط من بينهم 243 مصابا بمحافظة الدقهلية، و53 مصابا بالشرقية، ومصابان بالغربية.