قيادي بـ«الحرية والعدالة» يحمل «حمزاوي» مسؤولية مقتل «إخواني» بالشرقية

كتب: معتز نادي الجمعة 28-06-2013 00:20

وقعت مشادة كلامية بين الدكتور مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، بسبب اتهام الأول للثاني بـ«قتل شاب في الشرقية».

وقال «علي»، في مداخلة هاتفية على قناة «النهار» مع الإعلامي عمرو الكحكي: «استشهد طالب في كلية صيدلة بالزقازيق، ودمه في رقبة عمرو حمزاوي، اللي كان متحالف مع الحزب الوطني وعضو فيه».

وأضاف «علي»: «أُطلق رصاص حي على مقر الإخوان واستشهد طالب في كلية صيدلة، طالب عمره 20 سنة، وأصيب 4، ده غير إطلاق الخرطوش»، مخاطبًا «حمزاوي» بقوله: «اتقوا الله فينا وفي الدم المصري الذي يراق، وإيه علاقة المعارضة السياسية بنهب محلات؟، دي معارضة سياسية؟، ماسمعناش تويتة من حمزاوي أو البرادعي اعتراضًا على تلك الأحداث».

ورد «حمزاوي»، خلال وجوده في اللقاء التليفزيوني، على اتهام «علي»، بقوله: «لا أتحمل في يدي أو رقبتي دماء، وأدعوك إلى أن تعتذر وتعود لمقالاتي التي أدين فيها العنف، أنا أدين العنف في كل مكان وكل اتجاه».

وواصل «حمزاوي» رده على الاتهامات، بقوله: «لم أكن عضوا في الحزب الوطني، ولا أتحالف مع من استبد بالحياة السياسية، وما قلته غير مقبول ولا أسمح به»، فرد «علي»، قائلاً: «أعضاء حزب الوطني يؤجرون البلطجية ويعتدون علينا، وأنت تدعو للعنف بطريق غير مباشر، كما طالب «علي» في حديثه «حمزاوي» بالانسحاب من جبهة الإنقاذ الوطني، مضيفًا: «أنت تنضم لجبهة الإنقاذ وتتحالف مع الحزب الوطني»، فقال «حمزاوي»: «لم أدع للعنف ولم أتورط فيه وهسألك جبهة الإنقاذ طلعت قالت تدين العنف وقالت ده غلط وحرام ولا لأ».

يأتي ذلك بعدما قالت جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية، الخميس، إن أحد أعضائها لقي مصرعه في اشتباكات عنيفة مع معارضي الرئيس محمد مرسي بالزقازيق، فيما أشعل المتظاهرون النيران فى مقر «الحرية والعدالة»، وأكدت مصادر طبية إصابة العشرات من المتظاهرين بـ«الخرطوش».

وتدور «حرب شوارع» في حي الزهور المتواجد به مقر «الحرية والعدالة» بين مؤيدي ومعارضي مرسي.

كان المتظاهرون انطلقوا بمسيرة حاشدة  من أمام ديوان عام المحافظة، مرورًا بشارع حي الزهور المتواجد به مقر حزب الحرية والعدالة، وعندما وصلت المسيرة إلى مقر الحزب، تم إطلاق  الخرطوش بكثافة عليهم من أسطح العمارات بالشارع، مما تسبب في إصابة العديد منهم، ما أثار غضب المتظاهرين، وقاموا باقتحام مقر الحزب وإشعال النيران به.