تظاهر المئات من شباب حركات وقوى سياسية، مساء الخميس، في ميدان 6 أكتوبر، بوسط مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، ورددوا الهتافات المنددة بالرئيس محمد مرسي، للمطالبة بالرحيل، إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وتواجدت 3 سيارات أمن مركزي وسيارة إطفاء وسيارة لمكافحة الشغب أمام مكتبة مصر العامة على مقربة من مبنى ديوان محافظة الدقهلية بالميدان، كإجراء احترازي، تحسباً لتجدد الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه.
كانت اشتباكات نشبت بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة 162 أمام مديرية الأمن الجديدة والجمعية الشرعية بمحافظة الدقهلية.
واحتجز عشرات المعارضين مجموعة من أعضاء «الإخوان» وأعضاء الجماعة الإسلامية داخل مسجد الجمعية الشرعية، ومنعوا خروجهم، أثناء خروج مسيرة من القوى الإسلامية، لإعلان تأييدهم لمرسي، تحت شعار «لا للعنف.. نعم للشرعية».
يذكر أن أحزاب وقوى سياسية وثورية، دعت المواطنين إلى التظاهر في 30 يونيو للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما ألقى الرئيس خطاباً، الأربعاء، رأت فيه المعارضة مزيداً من صب الزيت على النار وإشعال الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد.