وصل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إلى الجزائر، بعد ظهر الإثنين، على رأس وفد وزاري رفيع المستوى في زيارة تستغرق 3 أيام، يقوم خلالها بنقل رسالة من الرئيس محمد مرسي إلى نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويجري «قنديل» خلال الزيارة مباحثات مع نظيره الجزائري، عبدالمالك سلال، تتناول وسائل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كان في استقبال «قنديل» في مطار «هواري بومدين» الدولي، نظيره الجزائري ووزراء الخارجية والتجارة والإعلام الجزائريين، بالإضافة إلى السفير عز الدين فهمي، سفير مصر بالجزائر، وأعضاء السفارة المصرية.
وأجريت لرئيس الوزراء المصري مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلامين الوطنيين لمصر والجزائر، كما استعرض «قنديل» حرس الشرف المعد لاستقباله.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء كلا من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، والمهندس هاني محمود، وزير الاتصالات، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول، وأشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى وفد يضم 25 من رجال أعمال من مختلف المجالات التي تهم البلدين، ومن المقرر أن تُعقد في وقت لاحق اليوم جلسة المباحثات بين رئيسي وزراء البلدين بمقر الحكومة الجزائرية.