وأدان حزب الحرية والعدالة بالدقهلية الأحداث واتهم ما سماه «اتحاد بلطجية الحزب الوطني المنحل وتمرد»، مؤكدًا في البيان أنهم تعدوا على مسجد الجمعية الشرعية ومسيرة الإسلاميين، وتابع: «نُحملهم وكل من تعاون معهم وصمت على إجرامهم المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سالت وستسيل تحت سمع وبصر الأمن، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب».