«6 أبريل»: مرسي «متغطرس» وحاول رشوة شباب الثورة.. وموعدنا معه «30 يونيو»

كتب: صفاء سرور الخميس 27-06-2013 11:42

انتقد حزب 6 أبريل تحت التأسيس مضمون الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء، بمناسبة مرور عام على توليه السلطة، معتبرا أن طول فترة خطابه «أكبر دليل على شعوره بالفشل»، واصفًا إياه بـ«المتغطرس»، ومؤكدًا أن الرد على خطابه سيكون من خلال مظاهرات «30 يونيو».

وذكر، في بيان صادر عنه، الخميس، أنه «لأول مرة، يذكر رئيس دولة أسماء بعينها، ويوجه لها اتهامات، ليتحول الرئيس إلى جلسات المصاطب وحكايات الثرثرة»، متسائلًا «كيف يتحدث مرسي عن قاض في الخدمة لا نعرفه ويصفه بالمزوّر دون توجيه تهمة له أو التحقيق معه من قبل التفتيش القضائي؟»، معتبرًا أن ذلك «وكأنه يقول أنا الرئيس، وسأقوم بحساب كل من اختلفت معهم في يوم من الأيام، فقد أتيت إلى الحكم لأنتقم».

وأضاف أن «طول خطاب مرسي هو أكبر دليل على شعوره بالفشل في إقناع الشعب المصري بحديثه، بخلاف المزاح (غير المقبول) الذي تضمّن سخرية من قضايا أُثيرت وكانت حقيقية، عدل عنها تحت ضغوط الرأي العام، مثل حق الانتفاع لقناة السويس لصالح قطر».

وأشار البيان إلى أن «حديث مرسي عن الإنجازات جاء مستندًا إلى إحصائيات وأرقام قليلة، لكن حديثه عن الفشل كان أكثر، ولم يضع حلولا جذرية لأزمة الخبز والبنزين»، معتبرًا أنه «حاول رشوة شباب الثورة من خلال التصريح للمحافظين بتعيين شباب كمساعدين».

وشدد «6 أبريل» على أن «تأكيد مرسي أن (الثورة هي ثورة 25 يناير فقط) هو أكبر دليل على غطرسته والاقتراب من نهايته»، مختتمًا بقوله «فلا حوار مع فرعون الإخوان، وموعدنا للرد على خطابه يوم (30 يونيو)، فليس مكان لهذا الرجل المتغطرس سوى خلف قضبان السجون، ليحاسب على كذبه وجرائمه التي ارتكبها في حق الشعب».

و شهدت محافظات الدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة والغربية والمنوفية مظاهرات ومسيرات، مساء الأربعاء، رفضاً لما جاء في خطاب «كشف الحساب» الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي، مساء الأربعاء، وطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة، كما رفع متظاهرو ميدان التحرير الأحذية أثناء إذاعة الخطاب، مرددين هتافات «ارحل.. ارحل».