قال الرئيس محمد مرسي إن الشرعية الثورية لها مدى تنتقل الأمم بعدها إلى الشرعية الدستورية، وأكمل: «أفيقوا أيها الناس عندنا شرعية دستورية، شرعية تحاسب الرئيس قبل المرؤوس، والثورة لا تعطي تفويضا مفتوحا لأحد».
وتابع في كلمة ألقاها، مساء الأربعاء، بقاعة المؤتمرات في حضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة: «أقدّر أن تنافس المعارضة من خلال الآليات الديمقراطية لكنني أربأ بها أن تشارك بغير قصد في الانقضاض على الثورة أو التحالف مع أعدائها، وهناك الملايين من الثوريين والشرفاء الذين لم يجدوا لهم موقعا في هذا التناحر، فزاد تململهم من الوضع الداخلي».
وأضاف الرئيس أن «واحد اسمه فودة في المنصورة وعاشور في الشرقية وآخر في المعادي بيأجروا بلطجية وهؤلاء ليس لهم مكان بيننا»، مشيرا إلى أن المهمة كبيرة وشاقة على وزارة الداخلية لأن الوطن واسع وكبير ولكي ننتقي السوس من هذا الجسد نحتاج لعملية جراحية.
ودعت قوى سياسية معارضة إلى التظاهر يوم 30 يونيو المقبل في كل المحافظات وأمام قصر الاتحادية الرئاسى للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد إعلان حملة تمرد عن جمع ملايين التوقيعات المؤيدة لهذا المطلب.
وكان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أعلن أن القوات المسلحة ستتدخل لمنع الاقتتال الداخلي، وأكد أن الجيش لن يصمت أمام «تخويف وترويع المصريين»، داعيًا القوى السياسية لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها، خلال الفترة الباقية قبل مظاهرات 30 يونيو.