تظاهر عشرات الصحفيين من مختلف الصحف، الأحد، أمام مجلس الشورى، احتجاجًا على قرار الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، بإيقاف جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير صحيفة «الجمهورية»، عن العمل، على خلفية نشر خبر إحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان إلى جهاز الكسب غير المشروع.
وردّد المتظاهرون هتافات «باطل.. فتحي شهاب باطل»، و«ممدوح الولي باطل»، و«قول ما تخافشي.. المجلس لازم يمشي»، و«يا مرسي قول الحق.. في حرية ولا لأ»، و«يا مرسي قولها قوية.. عبد الرحيم رئيس (الجمهورية)»، و«يا ممدوح قول الحق.. بعتنا للمرشد ولا لأ».
ورفع المتظاهرون لافتات «لا لأخونة الصحافة»، و«الصفقة بانت يا إخوان.. مع طنطاوي ويا عنان»، و«لا مجلس شورى ولا إخوان.. مش هنرجع زي زمان».
وقال يسري السيد، مدير تحرير صحيفة «الجمهورية»، لـ«المصري اليوم»: «هناك حالة تربص بالصحف القومية التي ما زال ينظر لها على أنها عزبة، والمفترض أن تكون صحافة جميع فئات الشعب وليست الحكومة أو الحزب الحاكم من الحزب الوطني إلى الحرية والعدالة».
وأضاف: «ممدوح الولي ليس نقيبًا للصحفيين، لكنه نقيبًا للإخوان، وقاد معركة لتتم أخونة النقابة»، مضيفًا: «لنا أن نتذكر موقف إبراهيم نافع، وهو رئيس تحرير (الأهرام) عام 96، عندما وقف مع جموع الصحفيين ضد قانون 96»، وأنه إذا «كان هناك اتفاق بين الرئيس والمجلس العسكري فلن تكون الصحافة كبش الفداء».