قال وزير الاتصالات التركي «بين علي يلديريم» إن وزارته تواصلت مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، وبحثت معها كيفية الحد من الحسابات الوهمية، التي تستخدم على هذه المواقع، وتستغل لأغراض غير قانونية، مشيرًا إلى أن تلك الحسابات كان لها دور بازر في بث الشائعات والأخبار الكاذبة حول أحداث منتزه «جيزي» بميدان «تقسيم».
وأوضح «يلديريم»، في حديث للصحفيين خلال زيارة قام بها لإحدى الجمعيات الخيرية في العاصمة أنقرة، أن اللقاءات مع تلك الإدارات كانت في معظمها إيجابية، مستثنيا إدارة موقع «تويتر»، التي رفضت التعاون في هذا الشأن.
وأكد أن ارتكاب الجرائم في العالم الافتراضي لا يختلف عن ارتكابها في الواقع، مشددًا على أن المراد من هذه الإجراءات، التي تقوم بها الحكومة هو عدم التضييق على استخدام المواقع الاجتماعية، وأن إجراء من هذا القبيل يتعارض مع سياسات الحكومة التركية.