رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، اعتراف أمريكي من أصل إيراني، بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن لحساب طهران، الأربعاء الماضي.
وشككت الخارجية الإيرانية في هذا الاعتراف، نافية ضلوع «أي منظمة إيرانية» في هذه المؤامرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، رامين مهمنبراست، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للتليفزيون الرسمي الإيراني، إن «الإقرار بالذنب بعد الإنكار وقضاء عام قيد الاحتجاز فى السجن، هو مؤشر يكشف ضغوطًا نفسية التى مورست على المتهم، والوضع غير الطبيعي للسجون في الولايات المتحدة».
وأضاف أن «هذا السيناريو الذي يثير السخرية (فبركة) مسؤولون أمريكيون قبل عام، في وقت كان الشخص الموقوف ينفي الاتهامات، أن مسؤولين وخبراء سياسيين أجانب، اعتبروا أن هذا السيناريو غير واقعي وقارنوه بسيناريو هوليوودي».
وندد المتحدث أيضًا بما اعتبره «استخدامًا سيئًا للنظام القضائي، نسجًا لمؤامرات عبثية ولا أساس لها في الظروف السياسية الراهنة للولايات المتحدة».
كانت إيران نفت بشدة أي ضلوع لها في هذه المؤامرة إلى أدت إلى تدهور إضافي، في علاقاتها المتوترة أصلا مع السعودية، وفي نوفمبر 2011، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إيران إلى التعاون مع فريق التحقيق الأمريكي في هذه القضية.