وزير الداخلية السعودية: لم ولن نمنع أي حاج سوري من دخول المملكة

كتب: أ.ش.أ السبت 20-10-2012 21:55

أعلن وزير الداخلية السعودية، الأمير أحمد بن عبد العزيز، أن «المملكة لم ولن تمنع أي حاج سوري من دخول المملكة»، مشيرًا إلى أن «ما يقع في سوريا، لا يؤثر على نظام وأمن الحج».

وكشف الوزيرالنقاب عن أن «الإيرانيين المقبوض عليهم أثناء تسللهم للأراضي السعودية، الجمعة الماضية، دخلوا إلى المياه الإقليمية خطأ، وهم في طريقهم إلى دولة الكويت، ولم تظهر التحقيقات الأولية أى نوايا سيئة من أى منهم»، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقده، مساء الجمعة، عقب وقوفه ميدانيًا على استعداد الأجهزة المعنية بشؤون الحج.

ودعا المسؤول السعودي «الحجاج جميعًا إلى الالتزام بالتعليمات والقواعد المنظمة لشؤونهم، والتعاون من أجل راحتهم والتيسير عليهم»، مشيرًا إلى أن «الجميع قادمون من أجل طاعة الله، وابتغاء الأجر والمثوبة».

وحث كل من يقومون بخدمة ضيوف الرحمن في أى مرفق على أن يلتزموا باللين والرفق، وأن يكونوا عند حسن الظن في تعاملهم مع الحجاج، لأنهم يبتغون الأجر والثواب، وقال: «كلما زادت المشقة والجهد والصبر في هذا العمل، يزداد الأجر وقد يصل الأجر والثواب إلى درجة أجر الحاج».

وقال إن «إيران أكدت التزامها بتعليمات الحج وحرصها على راحة الحجاج، والسعودية، من جانبها تنظر إلى جميع الحجاج على قدم المساواة، ولا نتوقع من أى منهم أى توجهات سياسية أو تصرفات تخل بأمن الحج والالتزام بقول الحق سبحانه وتعالى:

(فمن فرض فيهن الحج، فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)».

أما بالنسبة لحملات الحج الداخلية، فأكد الوزير مجددًا رفضه لحملات التصنيف والتمييز وقال إن «الحج يقرب بعضنا من بعض فالجميع متساوون تحت رحمة الله، ووزارة الحج مستعدة للتعاون للحد من ظاهرة التصنيف والتمييز والحد من استغلال موسم الحج وجعله للفائدة فقط، فهذا التصنيف غير مقبول ومرفوض ، ويجب النظر فيه نظرة أخرى للحد منه»، أما بالنسبة للتخلف بعد الحج فأوضح أن «التخلف أصبح قليلا في السنوات الأخيرة».

من جانبه، أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية، الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطانين أن «خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم اختص الله به هذه البلاد المباركة، وأن جميع رجال الأمن يقفون على أهبة الاستعداد لنيل هذا الشرف العظيم»، مشيرًا إلى أن جميع الأجهزة الحكومية بمكة المكرمة والمدينة المنورة استكملت استعداداتها وتجهيزاتها، لافتًا النظر إلى أن كل القوات المشاركة في مهمة أعمال الحج قد بدأت في تنفيذ خططها الأمنية منذ وصول أول وفود حجاج بيت الله الحرام إلى مناطق الحج».

كما أكد أن «الحالة الأمنية بين الحجيج ممتازة».