قال الدكتور صفوت حجازي إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومكتبه من أشد أعداء الثورة.
وتابع لبرنامج «صباح البلد»على فضائية «صدى البلد» الثلاثاء: «غير مقبول ألا ينتقد شيخ الأزهر ولا يعلق على كلامه، وسأقاضي مكتبه، بسبب البيان الذي تم فيه الإساءة لي».
كان الأزهر قد شن هجومًا عنيفًا، الأحد، على «حجازي»، بسبب هجومه على «الطيب» خلال مظاهرات «لا للعنف»، التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية الجمعة الماضي، واصفًا ما قاله «حجازي» بـ«ثمرة الخيال السقيم والعقل المريض».
وأضاف «حجازي»: «شيخ الأزهر ومكتبه أعداء للثورة، إيه علاقتهم بالثورة، وكانوا يحرضون علينا أثناء الثورة، وأنا أحد من حموا الثورة، ولا أعترف بالبوابات الإلكترونية، وأنا شخصيا ليا حوالي 26 حساب على (تويتر) وليس فيهم واحد صحيح»، وأعتبر أن «يوم 30 يونيو يوم عادي وسيمر، ولن يحدث فيه شيء، ولسنا مرعوبين، وأنا مطمئن جداً»، وتابع «حجازي» «حملة تمرد وغيرها من قوى المعارضة تستخدم أسلوب التحريض على القتل، وإراقة الدم».
وقال «حجازي» إنه راض عن أداء الرئيس مرسي بنسبة 70%، وإنه يجب على الرئيس أن تكون له ردود فعل رادعة.