صحف تل أبيب: انتفاضة ثالثة في الطريق.. واتهامات جديدة بالتحرش لحاخام إسرائيل الأكبر

كتب: أحمد بلال الإثنين 24-06-2013 15:01

اهتمّت الصحف الإسرائيلية الصادرة، الإثنين، بعودة محافظ بنك إسرائيل السابق إلى منصبه، كما كشفت «يديعوت أحرونوت» اتهامات جديدة وُجهت لحاخام إسرائيل الأكبر بالتحرش الجنسي، وقالت «معاريف»: إن الجيش الإسرائيلي أنهى تدريبات فجائية تحاكي عمليات «إرهابية» في إسرائيل، وحذّرت «هاآرتس» من انتفاضة ثالثة.

 

«يديعوت أحرونوت»

صحيفة «يديعوت أحرونوت» كشفت أبعادًا جديدة لقضية حاخام إسرائيل الأكبر، يونا متسغير، الذي صدر قرار باعتقاله منزليًا لمدة 15 يومًا، للاشتباه في تورطه في قضايا رشوة واحتيال وخيانة أمانة وغسل أموال، حيث اتهم مدرب لياقة بدنية في تل أبيب الحاخام بأنه تحرش به جنسيًا، ونقلت عنه «يديعوت أحرونوت» قوله: «أُصبت بصدمة عندما حاول الحاخام لمسي ولم أعرف كيف أرد».

 

واهتمت «يديعوت أحرونوت» كغيرها من الصحف الإسرائيلية بعودة محافظ بنك إسرائيل السابق، البروفيسور يعقوب فرينكل، إلى منصبه مرة أخرى، وقالت الصحيفة: إن فرينكل، الحائز على جائزة إسرائيل في الاقتصاد، صاحب اسم عالمي في هذا المجال. وكان مراقب الدولة الإسرائيلي قد اتهم فرينكل البالغ من العمر 70 عامًا بالحصول على مزايا مبالغ فيها خلال الفترة التي تولى فيها هذا المنصب بين عامي 1991 وحتى 2000، وهو ما اضطره لإعادة حوالي 200 ألف شيكل للدولة.

 

«معاريف»

من جانبها، قالت صحيفة «معاريف»: إن الجيش الإسرائيلي أجرى، الأحد، تمرينًا فجائيًا واسع النطاق، يحاكي التعامل مع هجمات إرهابية، ووصفت الصحيفة التقرير بأنه الأوسع من نوعه خلال السنوات الأخيرة، حيث تم إجراؤه في كل المناطق الإسرائيلية، وجرى فيه تعاون بين جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء.

 

«هاآرتس»

من جانبها، حذّرت صحيفة «هاآرتس» من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، وقالت الصحيفة: إن متخذي القرار في إسرائيل فوجئوا باندلاع الانتفاضتين الأولى والثانية، وتجاهلوا تأثير سياساتهم على المزاج العام في الأراضي المحتلة، وأضافت أن هذه المرة لن يستطيع رئيس الوزراء أن يقول إنه لم يكن يعرف أن العنف قد فاجأه، لأن كبار مسؤولي الشاباك أوحوا للمستوى السياسي بأن الميدان على شفا انفجار.


وعن الفنان الفلسطيني محمد عساف، الذي فاز في مسابقة «أراب أيدول» مؤخرًا، قالت «هاآرتس»: إن الفلسطينيين لم يشهدوا تجربة توحدهم منذ اجتياح الجيش الإسرائيلي في 2002، بهذا القدر الذي وحدتهم به تجربة عساف، الذي أصبح يمثل تحديًا لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، والتي مارست عدة محاولات لفرض وحدة في السلوك على الشباب في غزة، عندما قبضوا على الشباب ذوي الشعر الطويل ومن يرتدون سراويل معينة.

وقالت «هاآرتس»: إن حماس علمت أنها لا يمكنها وقف موجة الحماس لعساف، الذي صعد على المسرح وهو مريض وغنى أغنية «علي الكوفية»، التي تتماثل مع منظمة التحرير الفلسطينية، والتي منعت حماس غناءها في غزة في 2007 و2008، وأضافت أن عساف اتخذ حتى الآن جانب الحذر، كي لا يكون أداة في يد السلطة الفلسطينية ضد حكومة حماس، وقالت: إن عساف أثبت كم يتوق الفلسطينيون لبطل وطني اسمه وعمله ينطويان على الفرح، النجاح والحياة، وليس الحزن والمعاناة والفشل.