قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه يتواصل مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج للأزمة السياسية الحالية، مؤكدًا أن «ما نراه من مظاهر عنف في محافظات مصر هو مقدمات و بروفة لما سيحدث في (30 يونيو) وما بعده، فالنفوس محتقنة والأجواء مشحونة والسائد هو لغة العنف، مما ينذر بخطر جسيم».
أضاف «مخيون» في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين: «الفرصة ما زالت سانحة لتدارك الموقف قبل أن تكون الكلمة العليا للسلاح والعنف، وعندها سنخسر كل شىء».
وتابع: «الموقف يحتاج إلى مرونة من جميع الأطراف وتغليب صوت العقل، وعدم المعاندة والمكابرة والبعد عن خطاب التحريض والاستفزاز والاستقطاب، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والمكاسب الشخصية، فالقضية قضية شعب بأسره ومستقبل أجيال».
وأشار رئيس «النور» إلى أن حزبه «لا يدخر جهدًا في التواصل مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج من هذه الأزمة الراهنة».