عقب ثورة يناير 2011، أخذت «المصرى اليوم» على عاتقها البحث حول حقيقة اقتحام السجون، التى بلغ عددها 11، وهروب 21 ألفا و70 سجينا، وأجرت تحقيقا استقصائيا، أثبت بالدليل والبرهان، تورط عناصر أجنبية فى اقتحام سجن المرج، وأعقبته تصريحات وشهادات من كبار قيادات السجون، وتصريحات للواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، فى حينه، أكد فيها ضلوع «حماس» فى اقتحام السجون، وكذلك شهادات من اللواء شوقى الشاذلى، وكيل مصلحة السجون للمنطقة المركزية، فى ذلك الوقت، قال فيها إن القيادى الحمساوى، أيمن نوفل، «وصل غزة قبل ما اوصل بيتى»، وشهادات لأمير سالم، المحامى، الناشط، من واقع قضية تهريب المساجين تفيد بتورط الرئيس محمد مرسى فى الاقتحام، والسعى للتخابر مع دولة أجنبية.