وصف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حكم قاضي محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية في قضية وادي النطرون، بأنه مسيس، معتبرًا أن الاحتقان السياسي يؤثر على أداء القاضي.
وقال «برهامي»، لـ«المصري اليوم»: «قضية فتح السجون لها أبعاد خطيرة جدًا، وهناك معلومات لم يتم الكشف عنها إلى الآن»، مطالبًا النائب العام بضرورة فحص القضية جيدًا، مشيرًا إلى أن قرار المحكمة، الأحد، يمكن أن يؤدي إلى «زيادة في التوتر السياسي في البلاد»، مطالبًا الأحزاب والقوى السياسية باستخدام الحوار لإنهاء الأزمة.
وأضاف «برهامي» أن جماعة الإخوان بعيدة تمامًا من عملية اقتحام السجون، وقال إن «الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وغيره من الإسلاميين الذين تم القبض عليهم في يوم 27 يناير، ظلوا لمدة ثلاثة أيام داخل سجن وادي النطرون دون طعام أو شراب»، مؤكدًا أنهم «خرجوا لإنقاذ حياتهم بعدما كانوا معرضين للموت جوعًا، وهذا أمر يعلمه الجميع، ومن الظلم أن تلحق بهم هذه التهمة».
وذكر «برهامي»: «إننا ننتظر تحقيقات النيابة العامة وشهادة الشهود في تلك القضية لكشف كل ما يتعلق باقتحام السجون في يوم 28 يناير».