مصدر بالـ«التموين»: 70 مركزًا للوقود من أصل 290 يعانون من «العجز»

كتب: محمد فتحي عبد العال, محمد عزوز الأحد 23-06-2013 15:22

قال مسؤول في وزارة التموين، الأحد، إن 70 مركزًا للوقود من أصل 290 في الجمهورية تعاني عجزًا في الوقود، خاصة في محافظات سوهاج والمنيا والفيوم وقنا.

وأكدت مصادر في الوزارة أن «نسبة العجز في عدد من محافظات الصعيد، مثل سوهاج والمنيا والفيوم وقنا، وصلت إلى نحو 40%، بينما وصلت نسب العجز في محافظتي الشرقية والدقهلية إلى 30%، كما أدّى نقص الحصص التي تورد الى المحطات، إلى عدد من المشاجرات والأزمات المرورية، ووصلت صفيحة بنزين 80 على الطرق إلى 50 جنيهًا بدلا من 22 جنيهًا، وارتفع لتر السولار ليصل إلى 5 جنيهات».

وأوضحت المصادر أن نسب العجز وصلت إلى 30% في القاهرة، في حين تراوحت ما بين 35 و 40% في المنيا وقنا والدقهلية وسوهاج والغربية والشرقية.

ورجحت المصادر أن تكون مشاكل عمليات الشحن والتفريغ، وتوزيع حصص مناطق على مناطق أخرى لتخفيف الأزمات، بالإضافة إلى تخزين الوقود من جانب بعض التجار والأفراد، خاصة مع الاستعداد لتطبيق نظام الكروت الذكية، وذهاب حصص السولار ناقصة للمحطات، أسباب المشكلة الحالية في الوقود.

في المقابل، قال الدكتور مجدي وصفي، مدير عام شؤون الدعم بوزارة التموين، إن الكمية التي يتم ضخها يوميًا تصل إلى 37 ألف طن سولار، و8 آلاف طن بنزين 80، ومثلهم لبنزين 92، بينما يتم ضخ 2000 طن بنزين 90، وفقط في بعض المحافظات.

وأضاف «وصفي»: «لدينا 290 مركزًا على مستوى الجمهورية، ومشاكل السولار والبنزين في حوالي 70 مركزًا فقط، ويرجع العجز في هذه المراكز الى مشكلات في الشحن والتفريغ».

وأكد أن محافظة المنيا والشرقية والدقهلية، بالإضافة إلى عدد من محافظات الصعيد، هي أكثر المحافظات التي تواجه نقصًا في الوقود.

وأضاف «وصفي» أن الكمية التي تضخ يوميًا من الوقود «كافية لاحتياجات الشارع المصري»، مؤكدًا أن سبب الأزمة «يرجع إلى أن القاهرة محافظة كبرى بها زحام شديد، وأقل طابور يوهم بأن هناك أزمة».

وأشار «وصفي» إلى أن «محطات الطرق السريعة ليست مقياسًا، لأن سيارات النقل والأجرة تسحب منها سحبًا شديدًا، وهو مايبرر قطع بعض الطرق السريعة أو توقفها، كما تضع وزارة التموين بالتعاون مع وزارة البترول خطة لطرح زيادة في المواد البترولية من أنابيب البوتجاز والمواد البترولية خلال شهر رمضان».