وقال رابح الشهاوي، أحد أبناء القرية، إن «المحافظ لم يستجب لمطالب أبناء البرلس بتخصيص أرض الجونة للأغراض الخدمية، وأصر على بيعها لذوي النفوذ، حتى يساندوا الإخوان المسلمين قبل مظاهرات 30 يونيو»، محذرًا مما سماه «غضبة أهالي البرلس»، ومؤكدًا أنهم لن يسمحوا لأحد غيرهم بوضع يده على الأرض.