وبرر توقعه أن المُشاركة ستكون محددوة، لأن «الشعب صبر طويلاً على الحرمان من حقوقه السياسية في اختيار حاكمه لمدة 60 عامًا، ثم استرد هذا الحق ﻷول مرة في تاريخه الحديث، فهل من السهولة أن يفرط فيه مرة أخرى ليعود إلى الفوضى أو لتتحكم فيه النخب التي ضيّعت البلاد واحتقرته وتنظر إليه من أعلى وتخاطبه من الفنادق الفاخرة، بينما يصلي مع رئيسه المنتخب كل جمعة ويسكن معه في عمارة باﻹيجار وﻻ يسكن المنتجعات أو القصور».