«تايم»: رهانات الانجراف نحو الفوضى في سيناء أصبحت مرتفعة جدًا

كتب: بسنت زين الدين السبت 22-06-2013 17:36

انتقدت مجلة «تايم» الأمريكية إهمال منطقة سيناء منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، ما نتج عن ارتفاع معدل الجماعات الإسلامية المتشددة بالمنطقة، مؤكدة أن رهانات الانجراف نحو الفوضى في سيناء باتت مرتفعة جدًا، لأن الموقع الجغرافي لشبه جزيرة سيناء ليس مهما فقط للاستقرار الإقليمي، ولكن على الاقتصاد العالمي أيضًا.

وقالت المجلة، في تقرير، نشر الجمعة، بعنوان «ملحمة سيناء»، إن المنطقة ينعدم فيها القانون تقريبًا، وتعاني من الفقر الشديد والاستياء من أحوال باقي البلاد.

وأشارت «تايم» إلى ازدياد رقعة الجماعات الإسلامية المتشددة في سيناء، قائلة: «إن سيناء أصبحت أرضية خصبة لتجنيد وتدريب أعضاء تلك الجماعات، ما أدّى إلى مخاوف من وجود مقاطعة مسلحة على الحدود المباشرة مع قطاع غزة وإسرائيل».

وذكرت المجلة أن آخر تداعيات تدهور الأمن في سيناء كان اختطاف جنود مصريين واسترجاعهم عبر مفاوضات مع زعماء القبائل، مضيفة أن تفاصيل المفاوضات لم يتم الإعلان عنها، وغالبًا ما تكون متناقضة للصحفيين من قبل مصادر حكومية وعسكرية، حسب المجلة.

ورأت المجلة أن سكان سيناء ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم شعبًا آخر بصرف النظر عن بقية مصر، مضيفة أنهم يرون أن الحكومة تهتم فقط بالمنتجعات والطرق التي تربط بين سيناء والمدن الأخرى، في نفس الوقت الذي يرى فيه مسؤولو القاهرة أن سيناء تعد مصدر قلق أمني، مع وجود تاريخ طويل من تكتيكات الشرطة الشديدة، ما خلق علاقة غير جيدة بين السكان وقوات الأمن.