قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن رجال القوات المسلحة «لا يقامرون بحاضر الوطن ومستقبله ولا ينحازون لفصيل دون آخر، بل إن انحيازهم للشعب المصري بكل فئاته وطوائفه لا يقبلون، إلا بما يحقق مصالح الشعب ويصون مقدراته».
وأضاف «السيسي»، خلال الاحتفال بتخريج الدورة 62 أركان حرب عام، والدورتين 34 و35 أركان حرب تخصص، من كلية القادة والأركان، التي ضمت دارسين من 10 دول، السبت، أن «الجيش المصري يؤدي دوره في حماية الأمن القومي لمصر الذي لا تهاون فيه، ويخطئ من لا يقدر قيمة تضحيات وبطولات رجال القوات المسلحة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره فرفعة القوات المسلحة من رفعة مصر».
وأشار إلى أن القوات المسلحة تؤدي دورها في حماية أمن مصر القومي ولا تتواجد خارج حدود مصر إلا من خلال المشاركة في قوات حفظ السلام وإجراء التدريبات المشتركة من أجل اكتساب الخبرات ورفع مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي.
وجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، التحية والتقدير للقادة السابقين الذين أثروا العسكرية المصرية.
وأكد أن القوات المسلحة لا تعمل إلا لمصلحة الوطن، وشعبه العظيم، وستظل رمزاً لعظمة وعزة مصر، والدرع الواقي لها بعطاء رجالها وتضحياتهم وبطولاتهم.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي تضمن تطور المنظومة التعليمية داخل الكلية وتكامل المناهج الدراسية باستخدام أحدث الأساليب ومساعدات التدريب والتطبيقات النظرية والعملية المرتبطة بها وعقد لقاءات مع كبار رجال الدولة وأساتذة الجامعات لصقل مهارات الدارسين في المجالات العلمية والثقافية والفكرية ومناقشة القضايا المعاصرة.
وقلد وزير الدفاع أوائل الخريجين من مصر، والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية عقب إعلان نتيجة التخرج تقديرًا لتفوقهم وتفانيهم في آداء مهامهم خلال فترة دراستهم بالكلية.
حضر مراسم الاحتفال الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظ الوادي الجديد.