رفض نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور السلفي لشؤون الإعلام، تصريحات القيادات والرموز في الجماعة الإسلامية وغيرها من القيادات السياسية والدينية المشاركة في مليونية «لا للعنف»، الجمعة، معتبرا أن تلك التصريحات «غير مسؤولة وتؤدي إلى ازدياد حجم الفجوة بين أبناء الوطن الواحد».
وأكد «بكار»، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن حزب النور لن ينزل مطلقًا إلى الشوارع في مظاهرات «30 يونيو» حرصًا على عدم وقوع صدام بين أي من الأطراف المشاركة، معتبرًا أن مطالب المشاركين فيها «عادلة ومشروعة»، وأهاب بهم المحافظة على السلمية.
ونفى مشاركة الحزب في مليونية «لا للعنف »، التي أقيمت، الجمعة، أمام مسجد رابعة العدوية بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين وعدة قوى إسلامية، مضيفًا: «يتضح من حجم الحشود هذه المرة وجود فارق بالنسبة لمليونية نبذ العنف الأولى بميدان نهضة مصر، والتي كان الحزب والدعوة السلفية قد شاركا فيها».
وأشار «بكار» إلى أن «النور» ملتزم بأنه لا يريد زيادة الاحتقان، والحشد المضاد»، وتابع: «شباب النور ملتزمون بالقرار المؤسسي للحزب، ومشاركة محمد عمارة، عضو الحزب، في مليونية (لا للعنف) كانت بشكل شخصي وبشكل لا يعبر فيه إلا عن نفسه، وبدون الرجوع للحزب».
وأهاب «بكار» بالمتحدثين باسم حزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية بـ«ألا يتبرعا بالحديث نيابة عن حزب النور الذي له قنواته الإعلامية، وأن يهتما بشؤونهما فقط».