-أنا خادم لوطني في أي موقع وشرف ليّ أن أتولى تدريب المنتخب الأول، لكن الأمور لا تقاس بالنجاحات، الحسابات في مصر مختلفة، والجميع يعلم من هو ربيع ياسين، ربيع لم يعتمد على اسمه الكبير، ولا على كونه لاعباً دولياً شارك فى كأس العالم والأوليمبياد، اعتمد فقط على مجهوده، قمت بالتدريب في كل مكان، وعملت في ظروف صعبة للغاية، وبالرغم من ذلك أثبت وجودي، وأظهرت قدراتي، وهذا يرجع لتربيتي في مدرسة بطولات، وأعلم جيداً معنى اللعب على بطولة والإصرار على تحقيقها، كل أبناء جيلي المعتزلين أنديتهم ساعدتهم إلا ربيع ياسين، لم أطلب المساعدة من أحد ودربت في فرق «درجة تانية» ولم أخجل، وحققت نجاحات وحاربت إلى أن وصلت لتدريب منتخب الشباب، وحققت كل ذلك بالرغم من العمل في ظروف صعبة، بل مستحيلة، في ظل عدم وجود دعم، عملت في المنتخب بـ«3 تعريفة» ولم أعترض و«مافتحتش بقي ممكن يكون في إثبات إيه تاني أكتر من كده إني مدرب كويس»؟!