قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، إن 600 شخص على الأقل من روسيا وأوروبا يقاتلون في صفوف قوات المعارضة في سوريا.
ولم يشر «بوتين»، في حديثه إلى مصدر هذا الرقم، لكن جهاز الأمن الاتحادي الروسي كان ذكر، في مايو الماضي، أن نحو 200 شخص من المرتزقة الذين ينتمون للاتحاد السوفيتي السابق وأوروبا يقاتلون في سوريا.
وكرر الرئيس الروسي موقف موسكو الذي يقول إن تسليح قوات المعارضة في سوريا سيكون له تأثير لا يمكن التنبؤ به، مشيرا إلى إدراج الولايات المتحدة لمجموعة رئيسية في المعارضة السورية، «جبهة النصرة»، كـ«منظمة إرهابية» ذات صلة بتنظيم «القاعدة».
وفي سياق متصل، قال وزير النقل العراقي، هادي العامري، إن آلاف الشيعة في العراق وخارجه سيحملون السلاح في وجه «وحوش» تنظيم «القاعدة» في سوريا إذا تعرض الشيعة أو أضرحتهم لهجوم جديد.
وأوضح «العامري» في مقابلة مع «رويترز»: «تريدون أن نظل جالسين، الشيعة يعتدى عليهم ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح، وأمريكا تساعد المقاتلين السنة بالمال والسلاح».