أعلنت الجمعية العامة للنقل البري، توقف سيارات النقل الثقيل عن العمل بداية من الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وذلك تخوفا من أحداث عنف خلال تظاهرات 30 يونيو، وتعرض السيارات للسطو المسلح خلال الأحداث، موضحة أنه لن نتوقف عن توفير السلع الاستراتيجية.
قال ممدوح السيد رئيس الجمعية إن سيارات النقل الثقيل ستتوقف عن العمل بداية من الثامن والعشرين من الشهر الجارى، خوفًا من تعرض سيارات النقل الثقيل للسرقة، خاصة في ظل انشغال الشرطة في الوقت الحالي بالاستعداد للمظاهرات.
وأضاف «السيد» لـ«المصري اليوم»، أن سيارات النقل الثقيل تعرضت لكثير من عمليات السرقة والسطو المسلح، إضافة إلى حوادث قتل السائقين خلال الفترات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عدد السيارات التي تم اختطافها خلال العامين الماضيين يقدر بنحو 150 سيارة.
وتابع رئيس الجمعية أن السيارات المخصصة للسلع الاستراتيجية ستتوقف حال نقل تلك السلع قبل الموعد المحدد، وحال عدم تنفيذ ذلك لن تتوقف عن نقل السلع لتفادي تأثيرها على المواطن، مؤكدا أن التوقف عن العمل لا يعد إضرابا، وإنما تخوف من أصحاب السيارات على أموالهم.
من جانبه، قال مصطفي النويهي رئيس جمعية النقل البري بالغربية، إن السيارات ستتوقف عن العمل خوفا من حدوث انفلات أمني خلال التظاهرات، بالإضافة إلى رغبة بعض السائقين في المشاركة في التظاهرات.
أضاف «النويهي» أن الاتفاق بين السائقين تم شفاهية، حيث ستقوم الجمعية بعقد اجتماع الأسبوع الجاري، للتأكيد على أن السيارات ستعود إلى العمل فور استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد.