قال الشيخ وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، إن مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، حرب بين الإسلام وأعداء الدين، مؤكدًا أن «من سيخرج ينازع مرسي في الحكم ويطالب بإسقاطه كافر ويُقتل».
وأكد «غنيم»، في فيديو له على قناته الخاصة على موقع «يوتيوب»، صباح الجمعة، أن المتظاهرين في 30 يونيو هم المعتدون على التيار الإسلامي وعلى الرئيس المنتخب مرسي، مضيفًا: «الإسلام حثنا على طاعة أولي الأمر».
وخاطب الداعية الإسلامي المطالبين بإسقاط مرسي، قائلًا:«إنتم اللي جبتوه لنفسكم، لو فيكوا راجل ينزل يوم 30 يونيو، هذا اليوم سيكون فيصلًا بيننا وبينكم، فأنتم الذين اعتديتم علينا، لأن رئيسنا رئيس شرعي منتخب»، مؤكدًا أن جزاء من يخرج ويقوم بالعنف ويحاول إسقاط الرئيس هو «القتل».
وأوضح أن المشاركين في مظاهرات 30 يونيو هم «العلمانيون والبلطجية والصليبيون والشباب المُغرر بهم، وهؤلاء كفار».
وانتقد «غنيم» حزب النور السلفي لوقوفه ضد الرئيس مرسي، قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل فيه لمساندته معارضي الرئيس»، مطالبًا هيئة كبار العلماء بإصدار فتوى تحرم الخروج على مرسي.
وناشد الداعية الرئيس مرسي عدم الجلوس مع القوى المعارضة، لأنهم «لن يشيروا عليه بالخير»، بحسب قوله، مطالبًا إياه بأن «يضرب بيد من حديد على الذين يحاولون الاعتداء على الشرعية».
واعتبر «غنيم» توقيعات حملة تمرد بأنها «مزورة»، متحديًا أعضاء الحملة بقوله: «لو توقيعاتكم صحيحة ترشحوا لمجلس الشعب».