كشف الدكتور «ناصر رسمي» مساعد وزير الصحة للعلاج الطبي عن تعاقد الوزارة على 25 سيارة من سيارات الانتشار السريع لبدء تشغيلها كمشروع تجريبي بالقاهرة الكبرى والإسكندرية.
وأشار «رسمي» إلي ربط هذه السيارات بأقسام الطوارئ ببعض المستشفيات المتقدمة بحيث يتم إستدعاء السيارة بالطبيب والمسعف اللذان يعملان بقسم الطوارئ ويتم التوجه مباشرة إلي موقع المريض أو المصاب والتعامل معه وفي حالة الاحتياج إلي نقله إلى المستشفي يتم استدعاء سيارة إسعاف كبيرة مجهزة لتنقله الي المستشفي، وفي حالة عدم الحاجة الي النقل يتم اعطاءه العلاج اللازم وعلاجه بالموقع ثم المغادرة والعودة إلي مكان العمل "المستشفي".
وأوضح مساعد الوزير أن هذه السيارات صغيرة الحجم تستخدم للوصول بسرعة إلى موقع المصاب أو المريض وتتحرك وبها طبيب ومسعف وهي مجهزة طبياً لإنقاذ الحياة وإستقرارها لحين وصول سيارة الإسعاف الكبيرة اللازمة لنقل الحالات الحرجة في حالة الاحتياج لذلك.
وأضاف أن هذه السيارات والتي يطلق عليها سيارات الاستجابة السريعة أو الأولية لها وظائف محددة تتمثل في الوصول للحالات الحرجة بسرعة حيث يمكن التحرك بسهولة وسرعة في الشوارع المزدحمة أكثر من السيارات الكبيرة كما تستطيع الدخول إلي الشوارع الضيقة التي لا يمكن لسيارات الاسعاف الكبيرة الوصول إليها وتوفر الرعاية الأولية في موقع الحادث ونقل بعض المرضي في وضع الجلوس – مثل مريض الغسيل الكلوي – إضافة إلي نقل فريق الأطباء في حالات الكوارث والحوادث الكبرى ويمكن استخدامها كسيارة إشرافية لمتابعة أعمال سيارات الإسعاف الأخرى.
وأشار رسمي أن السيارة تم تجهيزها من الخلف للتمكن من وضع الأجهزة الطبية والحقائب بصورة ثابتة وعملية وتحتوي علي شنطة طوارئ تحوي أنابيب حنجرية ومجري هوائي ومنظار حنجري وأمبوباج وماسكات وجهاز ضغط وسماعة ومنظار أذن وجميع المستلزمات اللازمة للطوارئ، كما تضم حقيقة إسطوانة أكسجين صغيرة بمنظم 2 لتر ومجموعة ماسكات أكسجين أحجام مختلفة وجهازشفط يدوي لشفط الإفرازات وجهاز صدمات أوتوماتيكي ناطق باللغة العربي وجهاز تحليل السكر بالدم وجهاز قيام ضغط الدم وسماعة طبيب وجهاز موسع للشعب الهوائية وشنطة أدوية وأمبولات، كما تم تجهيز السيارات بجهاز لاسلكي للإتصالات بالمركز الرئيسي للإسعاف وسارينة ذات نغمات إسعافية وأضواء عاكسة عريضة.