قالت وزارة الخارجية السورية في 3 رسائل وجهتها، الخميس، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ولجنة مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، إن «سماح النظام المصري لـ(شيوخ الفتنة) بإطلاق فتاوى تحرض على قتل السوريين، من خلال الدعوة للجهاد في سوريا، ضد النظام، دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة في هذه الجرائم الإرهابية، المتعلقة بسفك الدم السوري».
كانت رابطة علماء المسلمين، نظمت مؤتمرًا في 12 يونيو، في القاهرة، أعلن وجوب الجهاد في سوريا، واعتبر أن ما يجري فيها حرب على الإسلام، يشنها النظام السوري الذي وصفه المؤتمر بـ«الطائفي»، ودعا لمقاطعة الدول الداعمة له، وعلى رأسها روسيا وإيران.