قال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية السعودية أن «المملكة مستعدة لدعم الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، في حال صدقت تصريحاته التي أدلى بها لوسائل الإعلام بعد انتخابه رئيساً جديداً، سواء فيما كان يتصل بالعلاقات مع دول الجوار الخليجي أو الأزمة السورية».
وأكد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، الأمير تركي بن محمد، في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية، الخميس، أن «المملكة تؤيد أن تكون العلاقات مع إيران علاقة طبيعية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والسعي إلى الحفاظ على مصالح الدول وأمنها واستقرارها، وإذا كان هذا ما يهدف إليه روحاني وما يسعى إلى تحقيقه فنحن نؤيده وندعمه ونبارك له هذا التوجه».
وأشار الأمير تركي إلى برقية خادم الحرمين الشريفين للرئيس الإيراني بالقول إنها «تحث روحاني على الوفاء بتصريحاته، بالإضافة إلى دعم المملكة لما يحقق أمن واستقرار المنطقة وما يعيد العلاقات إلى وضعها الطبيعي السابق».
كان الرئيس الايرانى المنتخب كشف في مؤتمر صحفى في أعقاب إعلان فوزه، أنه حريص على تحسين العلاقات بين بلاده والدول المجاورة، لاسيما المملكة العربية السعودية، وأرسل إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برقية تهنئة نوّه فيها بهذه المبادرة الإيجابية من الرئيس الإيراني المنتخب.