قدمت النقابة العامة للعلاج الطبيعى بلاغا للنائب العام ضد الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، تتهمه فيه بـ«القذف والسب» فى حق أعضاء مهنة العلاج الطبيعى.
وأوضح البلاغ الذى قدمته النقابة الخميس الماضى أن نقيب الأطباء دأب على وصف إخصائيى العلاج الطبيعى بأنهم «بلطجية يقومون بانتهاك الأعراض» فى الصحف والقنوات الفضائية، منبها إلى أن ذلك يشكل «إساءة» تلحق «ضررا أدبيا بالغا» بأعضاء نقابة العلاج الطبيعى و«تحاربهم فى أرزاقهم».
لكن الدكتور عصام العريان، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، قال لـ«المصرى اليوم» هذا الإجراء لا يعدو أن يكون «ضجيجا» ويسىء لهم قبل أن يسىء للدكتور حمدى السيد، مؤكدا أن مهنة العلاج الطبيعى من المهن المعاونة، فلا يحق للإخصائى أن يشخص حالة المريض أو يصف الدواء له فهى «ليست مهنة طبية أصيلة».
كما قررت نقابة العلاج الطبيعى تقديم مذكرة قانونية خلال الأسبوع الجارى للرئيس مبارك، بصفته رئيسا للحزب الوطنى، وجمال مبارك، أمين لجنة الساسيات، وصفوت الشريف، أمين عام الحزب، والدكتور محمد حسن الحفناوى، أمين المهنيين بالحزب الوطنى، والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، ضد نقيب الأطباء، للمطالبة بمحاسبته كأحد كوادر الحزب بشأن ما تعتبره النقابة «إهانة بالغة» تحولت من النقد الموضوعى إلى حد السب والقذف على صفحات الجرائد ومختلف وسائل الإعلام.
وطالبت النقابة برفع الحصانة عن الدكتور حمدى السيد، حتى تتسنى محاسبته إزاء ما اعتبرته «تحريضا مغرضا» ضد أرباب المهنة مما يؤدى إلى «فقدان ثقة المرضى فيهم وغلق عياداتهم ومراكزهم العلاجية».