النزول إلى الشارع بأوراق حملتى «تمرد» و«تجرد» لم يكن بغرض إحصائى، فلسنا بصدد إحصاء أو إجراء استطلاع رأى تحكمه قواعد علمية معروفة، وإنما لرصد ردود أفعال التأييد والرفض للحملتين، هذا ما كان مخططاً له قبل تنفيذ الفكرة، لكن ما حدث كان غريبا بعض الشىء.
التجاوب مع حملة «تمرد» المعارضة للرئيس جاء بعد هجوم أنصار الرئيس على الحملة، التى لعب دور ممثلها محررة صحفية زميلة، وتشكيكهم فيها ومصادر تمويلها وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعكس ذلك هو ما حدث فى الفكرة المقابلة، إذ أثار طلب جامع التوقيعات المؤيدة للرئيس، الذى لعب دوره محرر صحفى زميل، اعتراضات المواطنين وأكد عدد منهم، نكاية فى القائم بعملية جمع التوقيعات، أنهم وقعوا استمارات حملة تمرد المعارضة للرئيس.
«المصرى اليوم» من جانبها سلمت استمارات «تمرد» التى حصلت عليها فى مقر الحملة الرئيسى فى شارع التحرير، بينما اتصل محرر الصحيفة بأحد مسؤولى حملة «تجرد» فى منطقة مصر الجديدة ويدعى الشيخ حسام، فطلب تسليمها فى أحد محال بيع قطع غيار السيارات فى شارع معروف بوسط القاهرة، وتم تسليمها.