اتفقت قيادات حزب الدستور وحركة شباب 6 أبريل على ضرورة توحيد جهود كل القوى السياسية والشبابية لإنجاح مظاهرات 30 يونيو المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك بتشكيل غرفة مركزية تضم ممثلين عن كل القوى المشاركة لتنظيم مظاهرات 30 يونيو، وتوحيد الرؤى بشأن سيناريو ما بعد إسقاط حكم الرئيس محمد مرسي.
كان وفد من حركة شباب 6 أبريل برئاسة أحمد ماهرقد قام بزيارة مقر حزب الدستور والتقوا بقيادات الحزب ومن بينهم الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب وجميلة إسماعيل سكرتير عام الحزب ووائل نوارة عضو الهيئة العليا، ضمن زيارات تقوم بها 6 أبريل للقوى السياسية للتشاور حول سيناريو المظاهرات وترتيبات ما بعد الرحيل.
وقال أحمد ماهر، مؤسس «6 أبريل»، لـ«المصري اليوم» إن الحركة لديها قلق من ظهور أكثر من طرح على الساحة السياسية بشأن السيناريو البديل وكيفية التعامل مع الأحداث إذا نجحت «ثورة جديدة» في إسقاط حكم الرئيس مرسي، إلى جانب تزايد «خطاب التخوين»، ما يهدد بضياع مجهود الجميع، لافتاً إلى أن لقاءهم بـ«البرادعي» وقيادات حزب الدستور شهد اتفاقاً على سيناريو ما بعد رحيل مرسي، بتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا الرئاسة، وتشكيل حكومة ائتلافية لفترة انتقالية وإجراولفت ماهر إلى أن زيارته للتيار الشعبي ومصر القوية وحزب الدستور شهدت شبه توافق على سيناريو المظاهرات وما بعد رحيل الرئيس، وستواصل الحركة زيارتها لباقي القوى السياسية والحركات حتى لا تقع الثورة في أخطاء الثورة الأولى التي لم تطرح صيغة بديلة لنظام مبارك.