طوارئ في «الصحة» استعدادًا لـ«30 يونيو» وإلغاء الإجازات

كتب: إبراهيم الطيب الأربعاء 19-06-2013 16:10

رفعت وزارة الصحة درجة الاستعداد بالمستشفيات في مختلف المحافظات، ترقبًا لتظاهرات «30 يونيو»، من خلال إلغاء إجازات الأطباء، وزيادة عدد «النوبتجيات»، وتوفير الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم اللازمة وتوزيع سيارات الإسعاف على 19 ميدانًا على مستوى الجمهورية.

وحذر أطباء ونشطاء من تحول مستشفيات وزارة الصحة في هذا اليوم إلى ما وصفوه بـ«مصيدة» للمتظاهرين المصابين.

وقال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، القيادي بحركة أطباء بلا حقوق، إن الحركة ناشدت جميع أعضائها بالمحافظات ضرورة التواجد بالمستشفيات في «30 يونيو» على مدار 24 ساعة، ورصد أي تصرفات غير روتينية تجاه المرضى، من نوعية أخذ بياناتهم وتحرير محضر لإثبات الحالة، وذلك لسرعة الإبلاغ عنها والحيلولة دون حدوثها.

وأشار «حسين» إلى أن أطباء الحركة وزعوا أنفسهم في شكل دوريات تعمل على مدار 24 ساعة بالمستشفيات، إضافة إلى تخصيص خط ساخن وغرفة عمليات لتلقي شكاوى المواطنين وعمل نقاط طبية لعلاج الجرحى في أماكن التجمعات، بالتنسيق مع جمعية أطباء التحرير.

من جانبه، قلل الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، القيادي بجماعة الإخوان، من مخاوف البعض بشأن تحول الوزارات لـ«مصيدة» للنشطاء، مؤكدًا أن ذلك الأمر في إطار الشائعات التي يروجها الداعون لهذا اليوم، الذين يبذلون قصارى جهدهم لحث المواطنين على النزول للشارع عبر أي طريقة، على حد قوله.

وأكد «زغلول» في تصريحات خاصة لـ« المصري اليوم»، الأربعاء، أن الأساليب القمعية التي رفضتها جماعة الإخوان المسلمين في ظل النظام السابق مازالت ترفضها حتى الآن، ولا يمكن أن تُقبل عليها، مؤكدًا أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد بالمستشفيات للدرجة القصوى، خاصة أقسام الطوارئ، كما ألغت إجازات الأطباء في هذا اليوم، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.