شهدت منطقة فيصل، الأربعاء، مشاجرة بين أصحاب مقهى وعدد من الخطرين الذين اعتادوا فرض «إتاوات» على أصحاب المقاهي والمحال التجارية، واستغاث الأهالي بالشرطة التي حضرت لفض المشاجرة.
وبحسب شهود عيان، اتهمت الشرطة أصحاب المقهى بالقيام بأعمال «بلطجة»، ما أدى إلى اشتباك أصحاب المقهى مع قوات الأمن، فأطلق الضابط «أحمد. أ»، رئيس مباحث قسم الطالبية، أعيرة نارية في الهواء، لكن أحدها استقر في صدر «هاني. م»، 24 عامًا، حاصل على بكالوريس تجارة، ما أدى لمصرعه، وحاول الأهالي الانتقام من الضابط، وتجمهروا أمام مستشفى الهرم.
وقالت مصادر أمنية إن الطلقة خرجت بطريق الخطأ من سلاح الضابط، واستبعدت أن تكون استقرت في صدر المجني عليه، موضحة أن الضابط أطلق النار في الهواء لفض المشاجرة، ورحجت أن تكون الرصاصة خرجت من أحد الأهالي.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن تقرير المعمل الجنائي سيحدد ما إذا كانت الطلقة التي أصابت الضحية من سلاح الضابط أم لا.
وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، الأربعاء، وأمرت بعرض جثة الضحية على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وصرحت النيابة بدفن الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.