قال مساعد الرئيس السوداني العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي، إن تهديدات أمنية واجتماعية تواجه البلاد، مشيرا إلى الحركات المتمردة والجبهة الثورية والصراعات القبلية والتطرف الديني والنعرات العنصرية، فضلا عن عمليات تهريب الذهب والمواد البترولية .
ونقلت صحيفة «آخر لحظة»، الصادرة الأربعاء بالخرطوم، عن «المهدي» قوله في لقاء تم تنظيمه، الثلاثاء، لنساء الأحزاب والقوى الوطنية إن هذه التهديدات تشمل أيضا الدعم المستمر والإيواء من حكومة الجنوب للجبهة الثورية والدعم اللوجيستي المباشر لها من أوغندا وإسرائيل .
وتوقع المهدي مهاجمة الجبهة الثورية مواقع البترول والمشاريع الزراعية، واختطاف الأشخاص وتصفيتهم، الأمر الذي قال إنه يتطلب رفع القدرات القتالية والدفاعية للجيش، وتفعيل قانون الاحتياطي، وتقوية الإدارة الأهلية، وتبصير الإعلام من أجل محاربة الشائعات.
ودعا «المهدي» إلى تضافر الجهود، والعمل على توحيد الجبهة الداخلية، وقيام تحالفات مع دول الجوار مع أهمية إتاحة المعلومات الصحيحة للمجتمع الدولي، وهاجم بعض الأقلام الصحفية، التي قال إنها تريد أن تحول المخطط، الذي يحدق بالبلاد إلى مواجهة عنصرية، مشددا على أهمية دور الإعلام في توحيد الجبهة الداخلية، والعمل على خلق روح إيجابية لمواجهة التحديات.
ولفت الانتباه إلى أن المواجهة الحالية تستخدم فيها الحرب النفسية وحرب الشائعات والطابور الخامس، وكشف عن شروعهم في الاتصال بالقوى السياسية بما فيها المعارضة بهدف تمليكهم المعلومات عن المخططات، التي تحاك ضد السودان .