عقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس «نصر أبو الحسن» إحتماعاً طارئاً عقب الأزمة التي تفجرت بين رئيس النادي ولاعب الفريق «حسني عبد ربه»، بسبب رغبة الأخير في حصول على تكاليف علاجه من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي والتي لحقت به مؤخراً.
وقرر المجلس توقيع غرامة مالية كبيرة على اللاعب تقدر بـخصم 10% من قيمة عقده الموسم الحالي والتي تعادل 530 ألف جنية.
ومن جانبه قرر اللاعب الدولي العائد من فترة احتراف بنادي أهلي دبي الإماراتي، السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقته الخاصة ، وقال في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» أنه لن يتسمر في صفوف الإسماعيلي في ظل وجود المجلس الحالي برئاسة نصر أبو الحسن ، وقد تشهد فترة الإنتقالات الشتوية في يناير المقبل انتقاله لأي نادي أخر سواء داخل مصر أو خارجها.
وبدأت الأزمة حينما ذهب حسني عبد ربه عقب لقاء الإسماعيلي وشبيبة القبائل في دوري الأبطال الأفريقي والذي انتهى بخسارة الدراويش ، لمقابلة نصر أبو الحسن رئيس النادي المتواجد في قاعة كبار الزوار مع حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ، واللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلي ، فمنعه الأمن من الدخول ، كلنه أصر على مقابلة رئيس النادي لمطالبته بالمقابل المادي الخاص بإجراء العملية الجراحية والذي يقدر بـ20 ألف يورو.
وعندما خرج أبو الحسن تحدث معه اللاعب بأسلوب غير لائق ، الأمر الذي دفع أعضاء الجهاز الفني للتدخل من تهدئة الأجواء وخرجوا باللاعب بعيدا عن النادي.