توج منتخب إسبانيا، الثلاثاء، ببطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عامًا والتي تستضيفها إسرائيل، بالفوز على إيطاليا بنتيجة «4-2» في المباراة النهائية.
أحرز أهداف المباراة لصالح منتخب إسبانيا كل من تياجو ألكانترا بواقع ثلاثة أهداف «هاتريك»، فيما أضاف الهدف الرابع إيسكو، فيما سجل لإيطاليا كل من شيرو إيموبيلي وفابيو بوريني.
وتعد هذه رابع مرة تفوز إسبانيا خلالها بكأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 سنة، حيث سبق لها التتويج بنفس اللقب أعوام 1996 و1998 و2011.
افتتح التهديف في الدقيقة 6 تياجو ألكانترا، لاعب برشلونة، برأسية بعد متابعة رائعة لعرضية من مهاجم ريـال مدريد الإسباني الشاب ألبارو موراتا.
ولم ينتظر شباب «الأزوري» أكثر من أربع دقائق حتى أحرز شيرو إيموبيلي هدف التعادل بعد تلقيه تمريرة من بيانشيتي ليرواغ مدافع إسبانيا إنييجو مارتينيز ويسجل في مرمى ديفيد دي خيا.
وكاد تياجو أن يرد الجميل لموراتا الذي صنع له الهدف الأول، حيث مرر له بينية رائعة، إلا أن مهاجم الملكي الشاب سددها ليتصدى لها فرانشيسكو باردي حارس إيطاليا في الدقيقة 16.
وبعدها بأربع دقائق تألق باردي ليتصدى من لعبة بالكعب لكوكي كان يسعى بها لتحويل تمريرة تياجو للمرمى، وحاولت إيطاليا الرد بعدها في الدقيقة 25، إلا أن دي خيا تألق بتصدي رائع لتسديدة فلورنزي لاعب إيطاليا.
ونجح تياجو في الدقيقة 31 في تسجيل الهدف الثاني له ولإسبانيا عقب أن تسلم تمريرة من كوكي على صدره ثم سددها بيسراه لتسكن شباك باردي.
بعدها بستة دقائق احتسبت ركلة جزاء صحيحة لصالح كريستيان تيو، لاعب برشلونة، عقب تدخل عنيف من دوناتي ليتقدم تياجو لتسديدها وليحرز الهدف الثالث له وللفريق، بعد أن أودعها في منتصف المرمى بثقة.
وكاد تياجو أن يحرز الهدف الرابع له ولإسبانيا عقب دقيقتين فقط من انطلاق الشوط الثاني، إلا أن باردي نجح في ابعاد تسديدته.
وفي الدقيقة 59، أجرى المنتخب الإيطالي تغييرين دفعة واحدة بخروج فلورينزي وإيموبيلي ودخول جابياندي وسابونارا.
وحصلت إسبانيا على ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 65 احتسبت لصالح مونتويا ليتقدم لها لاعب مالاجا الصاعد إيسكو ويسددها في المرمى معلنا دخول الهدف الرابع لشباك شباب الأزوري.
ومنع باردي في الدقيقة 74 من إحراز إسبانيا للهدف الخامس عن طريق التصدي لتسديدة قوية من موراتا.
بعدها بخمس دقائق سجل فابيو بوريني الهدف الثاني لمنتخب إيطاليا بتسديدة من خارج المنطقة، وحاولت إيطاليا بعدها عبثا الضغط لتحقيق التعادل في الدقائق المتبقية، إلا أنها فشلت.