اعتدى عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، على المعتصمين أمام ديوان محافظة الغربية، اعتراضًا على تعيين محافظ ينتمي لجماعة الإخوان بالمحافظة.
واستخدم أعضاء الجماعة أسلحة بيضاء وعصيًا، وسُمع دوي إطلاق نار في الهواء، أسفر عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المعتصمين أمام مبنى محافظة الغربية.
وقامت أجهزة الأمن بتفريق المتظاهرين، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع.
كانت اشتباكات عنيفة قد نشبت أمام ديوان عام محافظة الغربية، ظهر الثلاثاء، بين أفراد من جماعة الإخوان المسلمين من جانب وشباب القوى الثورية المحتجين على تعيين المحافظ الجديد من جانب آخر، ما أسفر عن إصابة نحو 15 شخصًا.
وفوجئت القوى السياسية أثناء تنظيمها وقفة أمام ديوان المحافظة، احتجاجًا على المحافظ الجديد، الدكتور أحمد البيلي، مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بدمياط، بهجوم من مئات الأفراد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، حاملين العصي والشوم، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة، واستدعت مديرية الأمن تشكيلات من الأمن المركزي وقوات الأمن لتأمين المنشآت العامة، تمركزت أمام استراحة المحافظ ومديرية الأمن، وحاولت الفصل بالتفريق بين الجانبين.
وردد شباب «الإخوان» الهتافات المؤيدة لنظام الدكتور محمد مرسي منها: «حرية عدالة.. مرسي وراه رجالة»، «يا للعار يا للعار.. الفلول عاملين ثوار»، وقاموا بإزالة الجنازير وإعادة فتح أبواب المحافظة، تمهيدًا لتسلم المحافظ الجديد الدكتور أحمد البيلي مهام عمله.