كما كان متوقعا، احتل فيلم Man of Steel، الذي يعود من خلاله البطل الخارق «سوبرمان» في مغامرة سينمائية جديدة، قمة شباك التذاكر الأمريكي خلال الأسبوع الأول من عرضه.
الفيلم بلغت ميزانيته 225 مليون دولار، وحاز على الحملة الدعائية الأضخم هذا العام والتي وصلت لـ150 مليوناً، وتعول عليه شركة «وارنر براذرز» كثيراً من أجل أن يكون أحد أفلام الصيف الكبرى في شباك التذاكر، حيث تحتاج لـ700 مليون دولار على الأقل من أجل تحقيق مكاسب مادية من العمل.
الفيلم من بطولة «هنري كافيل»، راسل كرو، كيفين كوستنر، إيمي آدمز وديان لين، من إخراج «زاك سنايدر» ومن تأليف كريستوفر نولان الذي أبرزت الشركة اسمه بشكل مستمر أثناء حملتها الدعائية نظراً لنجاحه التاريخي في ثلاثية The Dark Knight خلال السنوات الماضية.
وحقق الفيلم في أسبوع عرضه الأول 129 مليون دولار، وهو رقم جيد إلى حد بعيد، ويزيد على الافتتاحية التي توقعتها الشركة بمقدار 6%، ولكن الاختبار الحقيقي للعمل سيظهر في إيرادات الأسبوع المقبل الذي سيشهد معركة شرسة على شباك التذاكر مع عرض فيلمي World War Z للنجم براد بيت، والفيلم الكرتوني الجديد لشركة «بيكسار» Monsters University، وهو الجزء الثاني من فيلمهم الناجح Monsters Inc.
في المركز الثاني جاء فيلم This is the End في أسبوع عرضه الأول محققاً 33 مليون دولار عائدات، واستمر فيلم Now You See Me في حصد إيرادات معقولة مع مركزه الثالث.. حيث أضاف 11 مليوناً جعلت إيراداته الإجمالية تصل إلى 80.7 مليون دولار.
Fast & Furious 6 جاء في المركز الرابع، مضيفاً 9.5 مليون دولار إلى حصيلته، ليحقق 220 مليوناً في 4 أسابيع، ويفرض نفسه كأنجح أفلام السلسلة داخل أمريكا بعد أن تجاوز إيرادات الجزء السابق التي بلغت 210 ملايين.
وأخيراً في المركز الخامس جاء فيلم الرعب The Purge في أسبوع عرضه الثاني، حيث أضاف 8 ملايين دولار فقط ليصل إلى رقم 52 مليوناً في شباك التذاكر.