في مبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تلقى الدكتور فياض عبد المنعم، وزير المالية، خطابا من شيخ الأزهر يطلب فيه رد هدية تلقاها فضيلته من إحدى الدول، وذلك رغم أن شيخ الأزهر لا يعد عضوا في الحكومة ولا تسري عليه قراراتها.
وأوضح خطاب فضيلة شيخ الأزهر أنه يرد الهدية إرساءً للسياسة الجديدة، التي تتبناها الدولة الخاصة برد المسؤولين الهدايا، التي يتلقونها باعتبارها مالا عاما، وحقا أصيلا للخزانة العامة.
وأشار الخطاب إلى أن الهدية عبارة عن ساعتين ماركة «رويال» صناعة سويسرية، وتم تسليمهما بالفعل لوزارة المالية.
وفي ذات السياق كشف فياض عبد المنعم عن تلقي وزارة المالية 13 هدية أخرى من عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وذلك عقب الإعلان عن تنظيم مزاد لبيع هدايا تلقاها الوزراء من شخصيات عربية ودولية، والمقرر إجراؤه يوم 26 يونيو الجاري، وانتهت كل ترتيباته من طباعة كراسة الشروط والإعلان عن محتوياته، لافتا إلى أنه طلب من هيئة الخدمات الحكومية الترتيب لعقد مزادات أخرى بصورة دورية لبيع الهدايا التي يتم ردها، وذلك لرد قيمتها للخزانة العامة للدولة.