أعلنت وزارة التموين أن مليون مواطن حدّثوا بياناتهم، من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، وأنه تمت إضافة 425 ألف مولود حتى الآن، كما قام 15 ألف مواطن بإخراج أنفسهم من الدعم التمويني، لأنهم لم يعودوا في حاجة إليه.
وصرح الدكتور ناصر الفراش، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين لـ«المصري اليوم»، أن مكاتب وإدارات التموين ستستقبل أوراق المواطنين الذين لا يجيدون التعامل مع الموقع الإلكتروني، وأن التقدم للحصول على البطاقات التموينية الجديدة سيكون من أول يوليو المقبل، وما يتم حاليًا هو تحديث بيانات البطاقات التموينية الموجودة سلفًا وإخراج غير المستحقين وإضافة المواليد.
من جهة أخرى، قال «الفراش»، إن النقص في الزيت التمويني الموجود بـ 16 محافظة، بسبب عجز الشركة القابضة عن الإيفاء بتوريد الكميات في المواعيد المحددة، فيما تحاول الوزارة علاج هذه المشكلة سريعًا.
ونفى «الفراش» أن يكون هناك عجز في السكر والأرز التمويني، مشددًا على أنه لا مساس بالكميات التي كانت تصرف للمواطنين من السلع التموينية سابقًا.
وأكد «الفراش» أن ما يردده البعض من أن المواطن أصبح يحصل على كمية ناقصة من الزيت التمويني هو «حق يراد به باطل، لأننا حسَّنَّا جودة الزيت، حيث أصبح عباد شمس صافيًا، والتي تباع مثيلتها في الأسواق بـ 13 جنيهًا»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه تم تقليل نصيب الفرد من زجاجة زنة 1400 جرام إلى زجاجة عباد زنة 900 جرام.
وحول انتهاء موسم حصاد القمح وعدم وصول الكميات الموردة إلى الرقم المنشود، الذي صرح به سابقًا الدكتور باسم عودة، وزير التموين، وهو 4.5 مليون طن قمح، حيث لم يورد إلا 3.5 مليون طن فقط، بعجز 230 ألف طن عن العام الماضي، ما يعني نقص محصول القمح وليس زيادته حسبما زعمت الحكومة، قال «الفراش»: إن وزير التموين عنده من الشجاعة الكافية ليعترف أن محصول القمح لم يحقق الأهداف المنشودة، وإنه أقل من العام الماضي.
وأضاف المتحدث باسم وزير التموين أننا واجهنا صعوبات فعلًا في توريد القمح، منها نقص الأسمدة والسولار والوقود اللازم لعمليات الري، وأيضًا عدم توفر الشون والصوامع الكافية للتخزين إلا أننا بذلنا جهدًا محمودًا، ووضعنا خطوات حقيقية لزيادة المحصول في العام المقبل، منها الاتفاق على إنشاء 75 صومعة، ليبدأ العمل بها مع المحصول القادم وتوفير الأموال اللازمة لشراء القمح من المزارعين لأول مرة.