قال وليد سامي، رئيس لجنة الأسرة بمنظمة مصر أولًا، الإثنين، إنه بعد نجاح حملة «وطن بأسرة مستقرة» في محافظات مصر فقد طلب عدد كبير من جميع طوائف الشعب اتخاذ إجراءات قوية، واستغلال الحملة فى تمثيل كلمتهم، التي لا تصل إلى المسؤولين، خاصة مجلس الشورى، ولذلك فقد قررنا أن نبدأ من هذه اللحظة بأن يكون هناك حملة توقيعات لاستمارة حملة وطن بأسرة مستقرة حتى يعرف الجميع مدى معاناة الأسرة المصرية، سواء المتضررة أو غير المتضررة من قوانين الأحوال الشخصية، التي وصفها بـ«الفاسدة»، والاتفاقيات الدولية التي ساعدت على انهيار المجتمع، بحسب قوله.
وأكد «سامي» أن «استمارات الحملة بدأت في النشر الآن على مستوى المحافظات، وموجودة الآن على شبكات التواصل الاجتماعي على صفحة الحملة، ونحن بصدد تجميع توقيعات للتأكيد على أن مطالب المتضررين وغير المتضررين يجب أن ينظر لها كأول المطالب، فليس هناك أهم من فلذات أكبادنا»، بحسب قوله.
وتابع: «تم بالفعل التواصل مع منسقي الحملة في كل محافظة في مصر، والحملة بدأت بتجميع توقيعات لمصريين مقيمين بالخارج، وهذا يدل على أن المجتمع المصري يرفض وبشدة ما وضع من هذه القوانين والاتفاقيات الدولية».
وأكد «سامي» أنه متفائل بتجميع أكبر عدد من التوقيعات، لأن هذه الحملة للأسرة المصرية عموماً، والمجتمع المصرى يرفض من يقوم بتغريب الأسرة المصرية، وكفانا قطعا للأرحام وتمييز فرد من أفراد المجتمع عن الآخر.