عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعًا لبحث الموقف التنفيذي لما تم الاتفاق عليه في اجتماعات وتنسيقات سابقة فيما يتعلق باستراتيجية المحافظة لتنمية قطاع الاتصالات بالمحافظة التي تمتلك مقومات وبنية تحتية مميزة تؤهلها لنقلة نوعية في القطاع الذي سيوفر فرص عمل ويدعم جهود الدفع بالاستثمار، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، والمهندس سامح الملاح رئيس مجلس إدارة المنطقة التكنولوجية، والعميد أحمد فاروق رئيس المنطقة وأحمد سعد مدير تشغيل المنطقة.
كما حضر الاجتماع كل من محمد جبر معاون محافظ بني سويف، والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية، وداليا فيض الله مدير البوابة الاليكترونية ومدير المراكز التكنولوجية، وشيرين حسين مدير المكتب الفني، والدكتور محمد خالد _كلية حاسبات ومعلومات جامعة النهضة، والدكتور على سعد – كلية حاسبات ومعلومات جامعة بني سويف وعدد من التنفيذيين المعنيين.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على الإجراءات اللازمة لتوقيع بروتوكول تعاون «في أقرب وقت ممكن»لبدء التعاون الفعلي بين المحافظة والمنطقة التكنولوجية في إقامة مراكز للتدريب على تكنولوجيا الاتصالات تستهدف الشباب والعاملين في قطاعات الاستثمار، وذلك ضمن الخطوات العملية للنهوض بالقطاع، حيث ستكون البداية بتأهيل العنصر البشري للعمل في النقلة المحلية بالقطاع وأيضا تصدير العناصر المميزة لدعم جهود الدولة بشكل عام، حيث أشار المحافظ إلى أن ذلك يتم تحت شعار وهدف طموح أن تكون بني سويف من المراكز المصدرة للمبرمجين والعاملين المميزين في تكنولوجيا الاتصالات.
وكلّف المحافظ الوحدة الاقتصادية والمكتب الفني بمتابعة العمل لإعداد البروتكول ومقومات وخطوات تنفيذه على أرض الواقع وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه، موجهات كافة الجهات ذات الصلة بالتعاون مع فريق العمل المكلف لإنجاز المهام في أسرع وقت ممكن.
وأكد المحافظ حرصه على استثمار كل المقومات المتوافرة بالمحافظة في مختلف القطاعات ضمن استراتيجية عامة هي الأولى من نوعها للتنمية الاقتصادية المحلية للمحافظة، مؤكدًا أن قطاع الاتصالات في مقدمة القطاعات التي أولتها الاستراتيجية الاهتمام، لاسيما في ظل توافر المقومات النوعية المميزة وذات التنافسية، خاصة مع المشروعات القومية التي حظيت بها بني سويف خلال الـ 6 سنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أشار محافظ بني سويف إلى أن المنطقة التكنولوجية تعتبر أهم مقوم بالقطاع داخل المحافظة، حيث تضم مكونات مميزة، ساهمت بشكل واضح في وضع بني سويف على خريطة الاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات، لاسيما وأنها تضم منطقة مصانع، وأخرى للشركات، ومعامل للتدريب، ومركزا متكاملا لخدمة المواطنين وقاعة مؤتمرات تسع 160 فرداً ،وغيرها، وذلك كله كان محفزا لإجراء تعاونا متكاملا بين المحافظة والمنطقة ضمن خطة النهوض بالقطاع، وبهدف تعظيم الاستفادة من مشروع أنجزته الدولة من أجل تنمية شاملة ومستدامة بالصعيد.