«طلبة» يحذر من زيادة مخاطر التغيرات المناخية بسبب «اتساع الأوزون».. ويحدد «3 خطط» لمواجهتها

الجمعة 13-11-2009 00:00

أعرب المشاركون فى المؤتمر الدولى للأوزون، والذى انتهت فعالياته فى مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر، عن قلقهم البالغ من استخدامات مبيد «بروميد الميثيل» فى قطاع الزراعة، وتحديداً فى رش المزارع والحقول والحجر الزراعى ومعالجات ما قبل الشحن، مؤكدين أن هذا المبيد يؤثر بشكل سلبى على طبقة الأوزون.

وأكد الأمين التنفيذى لأمانة الأوزون بالأمم المتحدة، ماركو جونزاليزا، أن استخدام هذا المبيد يُعقّد من خطط التئام ثقب الأوزون خلال 20 عاماً.

وفى المقابل، كان هناك إصرار واضح من الخبراء المصريين المشاركين فى المؤتمر – الذى حضره علماء وخبراء 196 دولة - على موقفهم فى رفض استخدام جميع المواد «الكلورو كربونية» الضارة بالأوزون، مطالبين بتوفير بدائل آمنة لمثل هذه المواد، وبأسعار رخيصة حتى يمكن استخدامها مما لا يعود بأى آثار سلبية على الاقتصاديات فى جميع الدول المستخدمة لهذه المواد ومن بينها مصر.

وأكد طلبة – فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» على هامش المؤتمر الدولى للأوزون - أنه فى حالة الالتزام بالخطط الحكومية الخاصة بالتئام ثقب الأوزون سيتم تدريجيا انخفاض درجات حرارة الأرض لتعود إلى طبيعتها، بعد أن ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية بسبب اتساع الثقب وما ترتب عليه من تغيرات مناخية تشهد بوادرها دول عديدة فى العالم، على رأسها مصر.

وقال العالم البيئى: «طلبت من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، 3 خطط لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية فى مصر، الأولى هى إصدار قرار بتشكيل لجنة تنفيذية برئاسة رئيس الوزراء تضم الوزراء المعنيين لتكون مسؤولة عن تنفيذ خطط الحكومة وتوصيات الأمم المتحدة فى مواجهة المخاطر المرتقبة،

والثانية هى إصدار قرار بتشكيل لجنة عليا تضم 25 من كبار العلماء المتخصصين والخبراء فى المجالات العلمية والبيئية، على أن ينتخب رئيسها من بينهم للاستعانة بخبراتهم، أما الثالثة فهى إصدار 3 خطط خمسية لرصد الحالة البيئية للتغيرات المناخية، خاصة أن مصر وبنجلاديش أكثر دولتين تعرضتا لمخاطر التغيرات المناخية».

وأضاف طلبة: «إن مصر لا يوجد بها حتى الآن مسؤول حكومى واحد على دراية كاملة بقضية التغيرات المناخية أو لديه خطط لمواجهة مخاطر هذه الظاهرة».