قالت جمعية أطباء التحرير إنها عقدت دورات تدريبية للأطباء والمسعفين من المتطوعين، تحسبًا لوقوع أي إصابات حال حدوث اشتباكات في مظاهرات «30 يونيو»، محملة الرئيس مرسي مسؤولية حقن دماء المصريين، وما وصفته بـ«الانشقاق الوطني» في الشارع المصري.
وطالبت الجمعية، في بيان رسمي، الأحد، الدكتور محمد مرسي بمراجعة النفس وتصحيح الأخطاء بعد عام من وصوله إلى حكم البلاد، مشيرة إلى أن استجابة الملايين من أبناء الشعب لحملة « تمرد» يعطي مؤشرًا عن تراجع شعبية «الإخوان»، وتنامي السخط الشعبي ضد مرسي وجماعة الإخوان، كما ورد في البيان.
وأشارت الجمعية إلى أنها تستعد بكل طاقتها وبكل متطوعيها وكوادرها للمشاركة في توفير الدعم الطبي الإنساني للمتظاهرين في «30 يونيو»، موضحة أنها قامت بتدريب كل من يريد التدرب على الطرق السليمة في الإسعاف، والتي تحمي من أضرار خطيرة تحدث للمصابين إذا تم إسعافهم ممن ليس لهم خبرة علمية حقيقية.
وناشدت «أطباء التحرير» جميع المواطنين والهيئات المصرية الطبية وغير الطبية، بالتطوع للتدريب والالتحاق كمسعفين في فرق التدخل الطبي السريع، فضلاً عن التبرع العيني والمادي لشراء المستلزمات الطبية اللازمة، ليتمكن الفريق الطبي من القيام بواجبه في إسعاف المصابين وإنقاذ الأرواح، كما ورد في البيان
من جانبه، قال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن الجمعية ستقيم نحو 3 نقاط طبية على الأقل أمام قصر الاتحادية، مرجحًا أن يسود ميدان التحرير هدوء خلال المظاهرات، على حد قوله.