«متمردون سودانيون» يهاجمون مدينة قتل فيها جندي من قوات حفظ السلام

كتب: رويترز السبت 15-06-2013 19:51

قال متمردون سودانيون إنهم شنوا هجوماً، الجمعة، على مدينة قتل فيها جندي من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، لكنهم قالوا إنهم قصفوا أهدافاً عسكرية سودانية فقط في المنطقة الغنية بالنفط.

وألقت الحكومة السودانية بالمسؤولية في الهجوم على الجبهة الثورية السودانية، التي تضم جماعات متمردة اتحدت بهدف الإطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الجمعة، إن قواتها هاجمت أهدافاً في «كادوقلي»، عاصمة ولاية جنوب «كردفان»، من بينها قاعدة عسكرية في المطار، ولم تذكر الحركة قاعدة الأمم المتحدة، التي قتل فيها «جندي إثيوبي» من قوات حفظ السلام في قصف الجمعة.

واستنكر الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» الهجوم، وحث حكومة السودان والحركة الشعبية على وقف الأعمال العدائية، واستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع في ولايتي «جنوب كردفان» «والنيل الأزرق».

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر إن أكثر من 60 ألف شخص اضطروا للفرار من بلدة أخرى في الولاية بعد هجوم شنه متمردون في أبريل.

وتضم الجبهة الثورية السودانية ثلاث جماعات متمردة من دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان، وأدى العنف إلى توتر العلاقات بين السودان وجنوب السودان، الذي تتهمه الخرطوم بدعم المتمردين، وتنفي جوبا ذلك.