قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحملة «تمرد»، التي تواصل جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، إن «الحملة انتهت من وضع التصور النهائي الخاص بها لما بعد المظاهرات المرتقبة يوم 30 يونيو الجاري، لسحب الثقة من مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، الذي يتلخص في نقل السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا على أن يكون رئيساً للبلاد دون سلطات تنفيذية».
وأضاف «شاهين» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «التصور يشمل أيضًا العودة إلى دستور 1971 لحين إعداد دستور جديد، وتشكيل حكومة (تكنوقراط) للإعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر».
وتابع أن «مجلس الدفاع الوطنى سيتولى الملف الأمنى خلال تلك الفترة، والحملة ستعقد اجتماعًا مغلقًا الأسبوع الجارى مع شيوخ القبائل فى جنوب سيناء، لبحث كيفية خروج يوم 30 يونيو، ورؤيتهم حول ما بعد هذا اليوم».
وأطلق عدد من النشطاء على موقع «فيس بوك» صفحة باسم «تمرد على الرصيف»، لكبار السن ومتحدى الإعاقة، ومن يخشى أماكن التجمعات والاحتجاجات.
وأوضح النشطاء في دعوتهم للحملة: «هناك مواطنون تمنعهم ظروفهم من النزول إلى الشارع، وأماكن الاحتشاد، مثل كبار السن والمسنين ومتحدي الإعاقة، ومن يخشى التواجد في أماكن الاحتجاجات، ومن لا يستطيع المشاركة يوم 30 يونيو في أماكن التجمعات عليه أن يشارك بالوقوف أمام بيته على الرصيف أو الجلوس أمام المنازل، والتعبير عن آرائهم، برفض استمرار الرئيس في منصبه».
يأتى ذلك في الوقت الذى نفت فيه الحملة في الخارج، واللجنة التنسيقية لها في مصر، تقديمها مذكرة إلى الاتحاد الأوروبي لوقف التعامل مع الرئيس محمد مرسي، بسبب فقدانه الشرعية.
وقالت الحملة إن من قدم المذكرة ليس له أي علاقة بالحملة، سواء في الداخل أو الخارج، وهذا التصرف يهدف لتشويه صورة (تمرد) بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في الداخل والخارج.
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة: «لا نعرف أى شىء عن هذه المذكرة، وليست لنا علاقة بها، والهدف من هذه المذكرة (الفخ) تشويه صورتنا بعد أن أصبحت الحملة تصيب جماعة الإخوان بالرعب، والجماعة هي التي تقف وراء المذكرة لضرب (تمرد) أمام الرأي العام المحلي».