أصدر وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو، تعليمات بفتح تحقيقات مع أطباء شاركوا في معالجة الجرحى خلال تظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، دون علم وإبلاغ وزارة الصحة.
وذكرت صحيفة «وطن» التركية، السبت، أن وزارة الصحة أرسلت مذكرة إلى رئاسة غرفة اتحاد الأطباء، لمعرفة أسباب عدم قيام الأطباء بتبليغ وزارة الصحة، وهل حصلوا على رخصة من مديرية الصحة في إسطنبول، مطالبة بإرسال جميع الأطباء إلى وزارة الصحة لمعاقبتهم لانتهاكهم تعليمات الوزارة.
وأضافت الصحيفة أن غرفة أطباء إسطنبول رفضت إرسال أسماء الأطباء الذين شاركوا في معالجة المصابين في الاحتجاجات، مشيرة إلى أن عددًا من طلبة كلية الطب في جامعات مختلفة بإسطنبول هم الذين عالجوا المصابين.
وأوضحت الغرفة أنه ينبغي معاقبة الطبيب في حال عدم تدخله لمعالجة إصابات وقعت أمامه أو علم عنها وليس العكس.